*شهداء رغيف العيش بالمنوفية*
· المنوفية تسجل الرقم القياسى لشهداء رغيف العيش .
· عبد المنعم ريحان وسعيد الغرباوى ضحايا رغيف العيش بالمنوفية.
· الحاجة امينة محمد الجارية زوجة عبد المنعم ريحان : كان بيتكلم على الغلاء والعيش قبل ما يموت على مدار اسبوع كامل.
· محمد فتحى ابن عم ريحان :كان يعانى من قلق وتوتر بسب مصروفات البيت ودايما ً بيتكلم عن الغلاء.
· طلبة السحيمى "شبرازنجى" انا مش عارف اعمل ايه العيش مش موجود والدقيق غالى والحياة صعبة قوى ,يا بخت اللى مات واستريح.
ستظل ازمة رغيف العيش هى حديث الامس واليوم والغد طالما استمرت طوابير العيش التى اصبحت من اهم ملامح حياة مصر اليومية.فالحصول على رغيف عيش واحد اصبح الان مثل الحرب منتظرا ضحايا هذا الحرب إما وفيات وإما مصابين فهذا ما يحدث يوميا على مخابز العيش, حتى الكوسة والوسطة اصبحت شعار المخابز دلوقتى اللى معاه خباز او عجان يصبح واسطة كبيرة تدوس على رقاب الجميع المنتظر خارج الطابونة ثم يخرج العيش جاهز لياخذه صاحب هذا العجان مثلا دون ادنى صعوبات فأين العدل هنا؟
ومحافظة المنوفية اصبحت الان حاصلة على الرقم القياسى لشهداء رغيف العيش ليأتى عبد المنعم ريحان البالغ من العمر 52 عاما من المنوفية اول الشهداء , عاش دائما يحمد ربه على ما انعم عليه من اولاد فهو لديه 3اولاد 2بنات وكان دايما يسعى لكى يعلم اولاده وهم الان فى مراحل تعليمية الى ان ضاقت به الحياة وفى احد الايام خرج ريحان من منزله ليشترى عيش لاولاده ولكنه بعد طول انتظار وجد ان العيش بالواسطة ومن هنا قرر ان يتخلص من حياته نهائيا ً وقال لزوجته الحاجة امينة انا قررت انى اتخلص من الحياة واشرب سم فئران او توكسوفين واخذ يردد لها هذا الكلام كل يوم على مدار اسبوع وكان يقول ان الحياة صعبة والدنيا غالية , انا هجوز ولادى منين الغلاء هيموتنى انا لازم اموت علشان استريح الى ان جاء اليوم المشئوم فخرج الى عمله بالساحة الشعبية بالباجور فى الصباح الباكر وشرب السم الذى قضى عليه تماما فمات هذا الرجل ليصبح الضحية الاولى لرغيف الموت, في مركز شباب الباجور اضاف «علي ربيع» زميل «ريحان» في العمل أنهم جميعاً فوجئوا بسقوطه علي الأرض في حالة غيبوبة، وهو يعاني من «غرغرة» في الفم، ويقول محمد فتحي مدر س الإعدادية وابن عم «ريحان» إنه في الأيام الأخيرة كان يعاني من حالة توتر وقلق بسبب مصروفات البيت، فلديه 3 أولاد وبنتين ، وجميعهم يدرسون في مراحل تعليمية مختلفة. وكانت المنوفية على موعد مع شهيد اخر وهو سعيد الغرباوى من سرس الليان الذى كانت اخر انفاسه على مخبز بسرس الليان فبعد طول انتظار وبدون جدوى وجد ان لا فائدة فالعيش الان اصبح بالواسطة فاصيب بهبوط حاد فى الدورة الدموية فمات فى الحال وهناك ثالث من سرس الليان عجز عن الحصول على العيش ايضا فجهز سم الفئران ووضعه فى المكرونة ليرتكب جريمة بشعة فقتل الاسرة باكملها وكتب ورقة تفيد بانه تخلص من الحياه بسبب رغيف الموت وخلص الاسرة من هم وغم وضيق الدنيا.ولكن ما الحل هل سيستمر سيناريو ضحايا رغيف العيش كثيرا ؟! اين حق هؤلاء الناس ؟!والى اين ستاخذنا ازمة رغيف العيش .
كتب / احمد طاحون
· المنوفية تسجل الرقم القياسى لشهداء رغيف العيش .
· عبد المنعم ريحان وسعيد الغرباوى ضحايا رغيف العيش بالمنوفية.
· الحاجة امينة محمد الجارية زوجة عبد المنعم ريحان : كان بيتكلم على الغلاء والعيش قبل ما يموت على مدار اسبوع كامل.
· محمد فتحى ابن عم ريحان :كان يعانى من قلق وتوتر بسب مصروفات البيت ودايما ً بيتكلم عن الغلاء.
· طلبة السحيمى "شبرازنجى" انا مش عارف اعمل ايه العيش مش موجود والدقيق غالى والحياة صعبة قوى ,يا بخت اللى مات واستريح.
ستظل ازمة رغيف العيش هى حديث الامس واليوم والغد طالما استمرت طوابير العيش التى اصبحت من اهم ملامح حياة مصر اليومية.فالحصول على رغيف عيش واحد اصبح الان مثل الحرب منتظرا ضحايا هذا الحرب إما وفيات وإما مصابين فهذا ما يحدث يوميا على مخابز العيش, حتى الكوسة والوسطة اصبحت شعار المخابز دلوقتى اللى معاه خباز او عجان يصبح واسطة كبيرة تدوس على رقاب الجميع المنتظر خارج الطابونة ثم يخرج العيش جاهز لياخذه صاحب هذا العجان مثلا دون ادنى صعوبات فأين العدل هنا؟
ومحافظة المنوفية اصبحت الان حاصلة على الرقم القياسى لشهداء رغيف العيش ليأتى عبد المنعم ريحان البالغ من العمر 52 عاما من المنوفية اول الشهداء , عاش دائما يحمد ربه على ما انعم عليه من اولاد فهو لديه 3اولاد 2بنات وكان دايما يسعى لكى يعلم اولاده وهم الان فى مراحل تعليمية الى ان ضاقت به الحياة وفى احد الايام خرج ريحان من منزله ليشترى عيش لاولاده ولكنه بعد طول انتظار وجد ان العيش بالواسطة ومن هنا قرر ان يتخلص من حياته نهائيا ً وقال لزوجته الحاجة امينة انا قررت انى اتخلص من الحياة واشرب سم فئران او توكسوفين واخذ يردد لها هذا الكلام كل يوم على مدار اسبوع وكان يقول ان الحياة صعبة والدنيا غالية , انا هجوز ولادى منين الغلاء هيموتنى انا لازم اموت علشان استريح الى ان جاء اليوم المشئوم فخرج الى عمله بالساحة الشعبية بالباجور فى الصباح الباكر وشرب السم الذى قضى عليه تماما فمات هذا الرجل ليصبح الضحية الاولى لرغيف الموت, في مركز شباب الباجور اضاف «علي ربيع» زميل «ريحان» في العمل أنهم جميعاً فوجئوا بسقوطه علي الأرض في حالة غيبوبة، وهو يعاني من «غرغرة» في الفم، ويقول محمد فتحي مدر س الإعدادية وابن عم «ريحان» إنه في الأيام الأخيرة كان يعاني من حالة توتر وقلق بسبب مصروفات البيت، فلديه 3 أولاد وبنتين ، وجميعهم يدرسون في مراحل تعليمية مختلفة. وكانت المنوفية على موعد مع شهيد اخر وهو سعيد الغرباوى من سرس الليان الذى كانت اخر انفاسه على مخبز بسرس الليان فبعد طول انتظار وبدون جدوى وجد ان لا فائدة فالعيش الان اصبح بالواسطة فاصيب بهبوط حاد فى الدورة الدموية فمات فى الحال وهناك ثالث من سرس الليان عجز عن الحصول على العيش ايضا فجهز سم الفئران ووضعه فى المكرونة ليرتكب جريمة بشعة فقتل الاسرة باكملها وكتب ورقة تفيد بانه تخلص من الحياه بسبب رغيف الموت وخلص الاسرة من هم وغم وضيق الدنيا.ولكن ما الحل هل سيستمر سيناريو ضحايا رغيف العيش كثيرا ؟! اين حق هؤلاء الناس ؟!والى اين ستاخذنا ازمة رغيف العيش .
كتب / احمد طاحون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق