قصيدة بعنوان الدرة مات
يا امة كفاية دمع واوعك تضعفى
قومى معايا وانتى حتما تعرفى
الجثة دى تبقى لمين
ماانتى ست العارفين
للطفل رامى ولا سامى ولا درة او محمد او نيفين
الجثة دى تبقى لمين ,ما انتى ست العارفين
الواد ده يبقى ابن مين
الواد صغير كان بيلعب جنب ابوه
لحظة ما كانوا بيضربوه ,ابوه بيصرخ بلاش يا عالم والنبى حرام سيبوه
الطفل درة ،كان بيلعب جنب ابوه لحظة ما كانوا بيضربوه
يلعب شويه ويختفى
يلمس بإيده الاعمدة
يسمع اذان العصر بيهز الفضا
يسرح خياله وهو سامع للنداء
الله واكبر الله واكبر الله واكبر
الله يا امى لما جه سيدنا النبى
واجمعوا كل الرسل
علشان يكونوا فى صحبته ، علشان يصلوا ويسجدوا
ماهو كانوا فى صحبته ، للمسجد الاقصى فى رجب
نفس المكان ده بينضرب
والدم سايل للركب ، والدم سايل يتهدر
ده دم ابويه اللى اتهدر
فى دير ياسين وفى قانا وفى بحر البقر
متقومى يا امة وتهتفى ، والدمعة لازم تختفى
مش بالدموع ، ولا بالخضوع ،ولا بالامانى والطرب
متنادى يا امة فى البلاد
يا اخوانا يا كل العباد
يا كل حكام العرب
مجد العروبة بينضرب
الاقصى لازم يتصلب
تاريخكوا فينوه يا عرب
وهتبقوا سطر وينشطب
ودرس جوه كتاب تاريخ
حدوته وحكاية وتاريخ
كان يا مكان ....... كان فى زمان
شعب وكيان....... اسمه العرب
فين العرب......... فين الكفاح....... فين النضال
فين العرب .........فين العرب.......... فين العرب
بقلم الكاتب الصحفى/ احمد طاحون
اهداء الى كل ام فلسطينية وكل ابن واخ مات على هذه الارض الطاهرة
اهداء من انسان مصرى الدم فلسطينى الهوى وعراقى ايضا
انتظرونا .....مع اروع قصائد العراق العدد القادم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق