وداعاً..... سيد سيف

ورحل أستاذ الرمد على مستوى الشرق الأوسط

وداعاً ............. دكتور سيد سيف

توفى فجر اليوم الثلاثاء الموافق 17/2/2009 الأستاذ الدكتور سيد سيف الدين حسين أستاذ الرمد على مستوى الشرق الأوسط وعميد المعهد القومى لعلوم الليزر سابقاً ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لرعاية المسنين ، ورحل أب جميع المسنين ، رمز من رموز العمل الخيرى ،هذا الرجل لا يحتاج لمقدمات ولا يحتاج لتوضيح أعماله فالتاريخ خير شاهد على أنه الأب الروحى لمسنين مصر والعالم العربى والإسلامى ، كرث حياته كلها لخدمة المسنين وحرص كل الحرص على إنشاء مركز بجامعة القاهرة لخدمة المسنين نظراً لتزايد الشريحة العمرية للمسنين وسمى" مركز جامعة القاهرة لرعاية المسنين " وكذلك له الفضل فى إنشاء الجمعية المصرية لرعاية المسنين ، إنه الأستاذ الدكتور سيد سيف ، ما أصعب هذه اللحظات على وأنا أكتب خبر وفاته على مدونتى ، وما أصعب هذا اليوم عندما تلقيت خبر الوفاة من الأستاذ الدكتور فاروق حمودة وكأنى سمعت خبر وفاة أبى ، وجدت الدنيا قد أضاقت بى وضاقت نفسى لأنها هذا الإنسان مهما تحدثت عنه فلن استطيع وصف مدى حبى وإحترامى له ، أقل شئ أستطيع أن أقوله أن طوب الأرض يتمنى أن يمشى عليه قدم سيف لأنه فعلاً إنسان قبل كل شئ ، والمولى عز وجل لا يختار غير الصاحين الذين يحبهم فيختارهم.

هذا الأنسان حرص على مد فروع للجمعية الأم بجميع أنحاء الجمهورية وبالفعل تم إنشاء فرع بقرية شما وإنشاء فرع آخر بقرية محلة سبك ، ولكن إرادة المولى فوق كل شئ .... تحدث الدكتور سيد رحمه الله معى والدكتور فاروق حمودة عن قافلة طبية لمحلة سبك وبالفعل تم التجهيز لها ولكن أراد الله أن يختار هذا الملاك ويصطفاه من خلقه ليكون بجواره فى جنات الخلد .

وفى هذا الموقف العصيب لا يسعنى إلا أن أوصى كل مسلم مؤمن موحد بالله أن يقرأ الفاتحة للدكتور سيد سيف ويقرأ له أيضاً سورة الإخلاص 11مرة ويدعو له بالرحمة والمغفرة ، وأن يدخله جنات النعيم برحمتك يا أرحم الراحمين.

أحمد طاحون