قلت في نفسي
إذهب عندهابهدؤ
كلمهالا تزعلها ولا تجادلها
وبالمرة جاملها ...
نعم جاملها
وعن كل ما تكنه لها خبرها
عن حبك
عن عشقك
عن غرامك ....
وحتى عن فتونك بها
في ذاك اليوم ....
وعندما قررت الذهاب عندها
منعني شيء ما .....
كأنه النوم
لا ...
بل كان مثل غثيان
ودوار الصوم
لم أكن في كامل عقلي
لهذا جلست تحت شجرة
بدت ليشجرة الدوم
جلست تحت ظلها
أرتوي من نسماتها
لعلها تحمل عني بعض الهموم
كنت معتقدا ان تلك الهموم
ستذهب ولن تدوم
لكنها لم تذهب ....
بل ظلت على خيالي
تحوم كأنها عسس ليلي
أو بعض من جواسيس القوم
جلست الساعات والساعات
وأنا اعاني من تلك الهموم
مرة أعاني ومرات أعاتب نفسي
وألوم
ألومها لانها من أمنت بحب مذموم
ألومها لأن ذاك الحب ليس له أرجل
وبالمره لا يقوم
ألومها مع علمي ان اللوم لا ينفع
ولا يغني الحروم من كثرة توجعي
وأهاتي
أفتكرة اني مسموم
كنت نائما أفترش التراب
على تلك الشجرةكانت مخدتي
حجرة حينها رئيت حشرة ....
تجري وراء حشرة
أفتكرة انهما يتغازلان ...
فنتابتني الحسرة
لم أعر لهما أي انتباه
كان همي أن أتذكر اسم تلك الشجرة
حينها إلتفت شمالايمينا ...
شرقا..... غربا
وانا في تلك الحالة
مرت حبيبتي وحياتي برفقة شاب طويل
من حينه....
نهضت وذهبت صوب الشابودون تردد ....
وبجرأة ووقاحه
سألته عن ما تقرب له الفتاة
فقال هي خطيبتي وعرسنا بعد قليل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق